الجمعة، 20 مارس 2015

بحث علمي (أدوات الإتصال الحديث/الاعلام من حيث المحتوى/بيئة العمل/أنواع الاتصال/الفرق بين الجمهور)

مقدمة:

تنوعت أشكال وطرق الإتصال قديماً، فقد استخدم الإنسان في بداياته طرق التواصل المتعددة كالرسم على الجدران في الكهوف وغيرها، ومع مرور الوقت استطاع أن يطور اللغات المتعددة التي تتنوع الآن تنوعاً كبيراً، إذا ما استثنينا اللغات المندثرة، وبعد ذلك طور الإنسان وسائل لنقل المعلومات عن طريق كتابة الرسائل على الأوراق والرقاع الجلدية وغيرها، ونقلها بالمرسال من شخص إلى آخر في البلاد المختلفة، والمرسال هو الشخص الذي ينقل الرسائل بين الأشخاص، بناءً على طلبهم، واستطاع أيضاً استخدام الحمام الزاجل الذي دربه وطوعه لخدمته وتحديداً في نقل الرسائل، وكل هذه الطرق كانت طرقاً طويلة تستنزف الوقت والجهد في عملية نقل الرسائل بين الأشخاص، عدا عن عدم فاعليتها في الظروف الطارئة.

أما وبعد عصر النهضة، وتطور العلوم وفي القرون الأخير استطاع الإنسان تطوير وسائل اتصال عرفت بوسائل الإتصال الحديثة والتي تعتبر إعجازاً من إعجازات هذا العصر لا نظير لها، وتتميز هذه الوسائل بخاصية الآنية، أي أن المعلومة تنتقل في وقت حدوثها بين أبعد نقطتين على الكرة الأرضية، ولم يعد هناك شئ بعيد، وأثمان هذه الوسائل متدنية جداً وفعالة إلى أبعد الحدود، فيستطيع شخصان أو أكثر متواجدون في نفس الوقت على أكثر من بقعة على الكرة الأرضية التواصل معاً وكأنهم جالسون في نفس المكان، كل هذا بسبب التكنولوجيا الهائلة التي ابتكرها العقل البشري في العصر الحديث.

بدأت هذه الوسائل باختراع وسائل الإتصال كالهاتف والبث الإذاعي من ثم تطويره إلى البث التلفزيوني، فالهاتف يستخدم عندما يريد شخصان التحدث مع بعضهما وهما في مكانين منفصلين، فيتحدثان إلى بعضهما البعض دون الحاجة إلى الالتقاء والتنقل لذلك. أما البث الإذاعي والتلفزيوني فيستخدمان لإرسال المعلومات فقط وليس استقبالها، فيبثان المعلومات والأخبار المحلية والعالمية والبرامج المتنوعة للتسلية والفائدة معاً. ولم تقف وسائل الإتصال عند هذا الحد، فقد تطور مفهوم البريد من الربيد التقليدي البطئ إلى البريد الإلكتروني الآني الذي يعتمد على شبكة الإنترنت والكمبيوتر، وهو وسيلة إرسال رسائل إلكترونية سريعة ومجانية، كما تطور مفهوم الهاتف والمكالمات إلى مكالمات الفيديو والتي زادت فعاليتها بعد الجيلين الثالث والرابع واللذان وفرا خدمات هائلة من مزودي هذه الخدمات وشركات الإتصالات. وأخيراً تم تطوير ما يعرف بالهواتف الذكية ووسائل التواصل الاجتماعي والتي كانت الشعرة التي قسمت ظهر عهد الإتصالات القديم، ليبداً عصر جديد مختلف كلياً، من أبرز سماته إلغاء آخر الحدود بين البشر على اختلاف ثقافاتهم ولغاتهم وأديانهم وأعراقهم.
ان ثورة الأتصالات فتحت آفاقا واسعة أمام البشر و لم يعد يختلف اثنان في القول بان العالم قد دخل مرحلة جديدة نتيجة لثورة اتصالية و حقبة جديدة في حياة المجتمعات البشرية قاطبة حيث قاربت بين البشر والأمم إلى حد التفاعل الشديد والسريع بحيث خلقت حالة تداخل شديدة بين الأفكار والثقافات و الاندماج الحضاري والتداخل الإنساني إلى حد لايمكن تصوره من قبل وأصبح العالم الواسع الارجاء بفضل تكنولوجيا الأتصال عبارة عن قرية صغيرة يمكن سماع ومشاهدة أي خبر يحدث في أي ركن من أركانها في نفس اللحظة التي وقع فيها الحدث أو بعدها بقليل بالصورة والصوت معاً.


أدوات الإتصال الحديثة:

_الأقمار الصناعية.
_الإنترنت.
_الحاسوب.
_الهاتف المحمول.
_التلفاز الرقمي.
_المواقع الإلكترونية.
_شبكات التواصل الإجتماعي.
_المدونات.
_التطبيقات الإلكترونية.
_الاذاعات التفاعلية عبر الانترنت أو الهاتف.
_المكتبات (الصحف والكتب) الإلكترونية.
_البوداكاست(خدمة الحصول على الملفات من المواقع دون الولوج اليها كملفات الصوت والفيديو).
_مواقع الويب التفاعلية مثل (الويكي) والتي تسمح باضافة محتوى والتعديل على المحتويات الاخرى.

في بداية بروز الاعلام الالكتروني الحديث أقتصر هذا الظهور على الحواسيب والانترنت التي كانت حكرا للسلطات ثم الطبقات الغنية والمجتمعات الغربية والمتطورة وكانت لها استخدامات محدودة ومعينة لكلٍ على حدا ووحدها الدول هي من كانت تتحكم بالانترنت فقد وجد في البداية للاستخدامات العسكرية في البحرية الأمريكية من ثم امتد ليصل الحكومات والوزارات والاستخدامات الطبية ومن ثم التعليم والاستخدامات الخاصة.
لكن مع تطور العلم والتكنولوجيا واتساع انتشار النترنت وسهولة الوصول اليه وامتلاك أدواته المختلفة واتساع محواه تطورت هذه الاستخدامات لتحول الشخص العادي من مستقبل للمعلومات إلى مرسل للمعلومات وهذا ما يسمى بالاتصال التفاعلي وهو محتوى مفهوم الإتصال الحديث.


تطورت أدوات الإتصال الحديث وانتشرت لتصل الى كل يد في العالم في حين إن ظهور الشبكات الاجتماعية والتطبيقات المختلفة وسهولة استخدامها وتسهيلها لانتشار المعلومات والتواصل والتفاعل في كل وقت وكل حين سهل على الانساك اكتساب الخبرات في مجال التصال الحديث حيث حول الاتصال الحديث مفهوم الاتصال من اعلام خاص الجمهور جمهور فقط إلى أن اصبح الاعلام ليس حكرا على الاعلاميين فأصبح الجمهور تفاعلي . وفي الحقيقة ان العالم أصبح قرية صغيرة بعد ظهور وتطور وانتشار أدوات الاتصال الحديث وليس مع ظهور النترنت الذي كان حكرا على اشخاص معينيين في بدايته أما الان  قربت وسائل الاتصال الحديثة بين الأشخاص المتباعدين جغرافيا من حيث سهولة التواصل وتبادل المعلومات والخبرات، وإن كانت هذه القرية الصغيرة اتصالاً، لاتزال عالمًا متنائيًا متنافرًا أفكارًا وقيمًا.
ولكن المفارقة المدهشة في ثورة الاتصالات أنها قربت المتباعدين وأبعدت المتقاربين، فالمرء يتواصل بانسيابية واستمتاع مع أشخاص من أقاصي الأرض، ويخصص لذلك أوقاتًا غالية، ولكنه يستثقل أن يمر على أمه للاطمئنان عليها، أو أن يمنح أبناءه ساعة من نهار يتعارفون خلالها، أو أن يفارق مقعده ليتنزه مع أصدقائه الحقيقيين.
ولكن من الجدير بالذكر أنها ظاهرة صحفية جديدة ثبتت أقدامها ورسخت معالمها بملامحها المتميزة كمظهر أساسي لاستخدام شبكة الانترنيت بخصائصها ومميزاتها ومخاطرها لتشكل الصحافة الالكترونية بذلك ظاهرة إعلامية جديدة ارتبطت مباشرة بعصر ثورة تكنولوجيا الاتصال والمعلومات وكنوعية جديدة من الصحافة أخرجت المهنة من قوالبها التقليدية الجامدة التي صنعتها الصحافة التقليدية وذلك بما تقدمه للصحفي من التمتع بالحرية الكاملة في إبداء الرأي الذي قد لا ينشر في الصحف الرسمية بل وطبيعة جمهور هذه النوعية من الصحف ومعايير التفاعلية على الانترنيت ومواقع الصحف الالكترونية وطبيعة الاختلاف بين الصحافتين المطبوعة والالكترونية وليصبح المشهد الإعلامي والاتصالي الدولي أكثر انفتاحا وسعة حيث أصبح بمقدور من يشاء الإسهام في إيصال صوته ورأيه لجمهور واسع من القراء دون أية تعقيدات ترتبط بها الصحافة الورقية وموافقة الناشر في حدود معينة وأصبحت الصحافة الالكترونية هي المستقبل الواعد لمهنة الصحافة والمشتغلين بها بما تقدمه من أساليب فرضت نفسها على الساحة الإعلامية كما فرضت الصحافة الالكترونية نفسها في نشأتها وتطورها ولذلك فهناك دراسات مستقبلية عن مستقبل هذه الصحافة وما ينجم عنها من تفاعلات كما أن هناك دراسات تتناول تقنيات ونماذج تصميم الصحف الالكترونية بما فيها من نص فائق ووسائط متعددة وأساليب تكنولوجية وتقنية تتصل بهذه النوعية من الصحافة.
وإذا أردنا أن ننظر إلى إيجابياتها بالتأكيد فإننا سننظر إلى الشارع المصري والذي لا يخفى على أحد الدور الذي لعبته وسائل الاتصال الحديثة وخاصة الإنترنت عبر مواقعه الاجتماعية المختلفة، في التأثير وتحريك الثورات الشعبية التي شاهدناها مؤخرا في بلادنا العربية،, فأصبحنا جميعا اليوم نلاحظ تأثير هذه الوسائل وانعكاسها على السلوك، سواء كان للأفراد أو الشعوب على حد سواء، ومما زاد في تأثير هذه الوسائل، هو فقدان الشعوب الثقة بأنظمتها ووسائل إعلامها،  فمعروف أن أي إعلام تشرف عليه السلطة أو النظام هو إعلام منحاز وغير موضوعي ولا هدف له إلا خدمة هذا النظام، لذا فقدت وسائل الإعلام الحكومية ثقة جمهورها بها، خاصة بعد وجود البدائل وتوفرها وسهولتها، فلجأت تلك الشعوب بطريقتها الخاصة لتطور نهجا خاصا بها يوفر لها التواصل مع الآخرين بمنتهى الحرية ودون قيد أو شرط، تلك الحرية التي طالما افتقدتها هذه الشعوب، لتتمكن أخيرا من التعبير عن نفسها واحتياجاتها ورغباتها وطموحاتها، مما أثر بها، خاصة في تناولها لمواضيع الساعة وأوضاعها المعيشية البائسة وانتقاداتها للأنظمة الحاكمة والفساد الممارس ضدها ومشاكلها الاجتماعية المختلفة كالبطالة والفقر والجوع وهضم الحقوق ومصادرة الحريات , فتمثلت لدى الجيل الشاب الصورة، بالاستعانة بالهواتف الخلوية ووسائل الانترنت وغيرها، أن هذا الاستخدام لعب دوراً محورياً وأساسيا في تلك الثورات , بحيث استعان الثائرون بتلك الهواتف في تسجيل الأحداث وتصويرها وتوثيقها، خاصة في لحظات إصابة المتظاهرين من قبل النظام وأعوانه، ومن ثم طرحت تلك الصور على شبكات الإنترنت وخاصة عبر المواقع الاجتماعية كالفيس بوك وتويتر ويوتيوب وغيرها، وهذه الصور والفيديوهات التي كانت تطرح وبقوة، كانت الوسيلة الإعلامية الحقيقية التي نقلت بمنتهى الصدق ما يدور في قلب الحدث، لذا فتأثيرها كان واضحا وفعالا.
لذا نستطيع القول الآن بأن طرق الاتصال الحديث أصبحت اليوم هامه جدا كوسيلة ضغط فعاله ومؤثره أمام صناع القرار لتساهم في التغيير لما لها من تأثير مباشر وفوري على الشعوب في كافة المجالات والميادين.
وبالحديث عن التحديات التي تواجهها وسائل الاعلام الأخرى أمام الاعلام الحديث فأن جميع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في تنافس شديد فيما بينها في الوقت الحالي، فكل منها يحاول أن يقتنص الخبر والمعلومة من الآخر، ولا يقتصر التنافس على الإعلام الالكتروني والورقي فقط وإن كانت الصحف الورقية تواجه تحديا كبيرا بسبب ارتفاع تكاليف الطباعة إلا أنه لا يوجد تخوف على مستقبلها فبدأت بالتحول إلى صحف إلكترونية.



الإعلام من ناحية المحتوى:

تتمثل محتويات الاعلام في شكل ومضمون وطبيعة الرسالة الاعلامية المنقولة أي اننا وباختصار نعني بمحتوى الرسالة الاعلامية (ماذا يصل لنا من الاعلام).
محتوى الرسالة الاعلامية بغض النظر عن نوع الوسيلة:
-معلومات مكتوبة .
-صور.
-صوت.
-فيديو.
-رسومات.
-خرائط.
-جداول.
-رموز.

ويمكن الخلط بين هذه المحتويات من اجل نقل الرسالة بشكل معين مثلا نخلط بين الصوت والفيديو واحيانا بعض الاشكال الاخرى كالرسومات والخرائط من اجل عمل تقرير وهكذا. وتستخدم الرسومات لليسهل فهمها لدى الجمهور فهي تقرأ أسرع وتفهم بشكل أسرع وأوضح كما في الصورة.
ويبرز استخدام هذه الرسومات التوضيحية والخرائط في النشرات الجوية والتقارير الاسبوعية أو الشهرية أو النهائية للاحداث في نشرات الاخبار.





المحتوى والتأثير على الجمهور:

      أهم الأمور التي يجب مراعاتها في الرسالة هو سهولة استيعابها من جانب المتلقي واستخدام الأشمالات المؤثر في الإقناع ومراعاة خصائص الوسيلة المستتخدمة في توصيل المعنى للجمهور المستهدف.
     محتوى الرسالة يرتبط عادة بالقدرة على الإقناع ولقد عرف أفلاطون البلاغة ويقصد بها الرسالة على أنها "كسب عقول الناس بالكلمات"أما أرسطو فيرى أن البلاغة على أنها "القدرة على كشف جميع السبل الممكنة للأقناع في كل حالة بعينها".
مثل: تحديد الأولوية التي سوف يستخدمها وتلك التي يستبعده, والحجم التي يسهب في وصفها ومدى قوتها فكل رسالة أقناعية هي نتاج للعديد من القرارات بالنسبة لشكلها ومحتواها وأغلب تلك القرارات لا يمليها الهدف الأقناعي فقط ولكن تمليها أيضاً خصائص المتلقي ومهارات القائم بالاتصال والحديث عن الرسالة يقودنا إلى التعرف إلى ما يلي:
أولاً: الاشتمالات المستخدمة في الرسالة الأقناعية "شكل من أشكال التأثير", يوجد ثلاث أنواع من الأشتمالات المستخدمة في الرسالة الأقناعية هي:

1.    اشتمالات عاطفية.
2.    الاشتمالات عقلانية.
3.    اشتمالات التخوف.

      الاشتمالات العاطفية:
تستهدف الأشتمالات العاطفية التأثير في وجدان المتلقي وانفعالاته وأثار حاجاته النفسية والاجتماعية ومخاطبة حواسة بما يخفق أهداف القائم بالاتصال وعادة تعتمد الأشمالات العاطية على استخدام التقاليد والرموز واستخدام الأساليب اللغوية تشبيه الاستعارة الكناية دلالات الالفاظ مثل أفعال دعى-زعم- أعترف واستبدال كلمة بأخر, الاستشهاد بمصادر عرف الرأي على أنه حقيقة معاني التوكيد مثل " مجدداً- بشدة- بقوة".

      الاشتمالات العقلانية:
تعتمد على مخاطبة عقل المتلقي وتقديم الحج والشواهد المنطقية وتفيد الآراء المضادة بعد مناقشتها وأظهار جوانبها المختلفة وتستخدم في ذلك:

1.    الاستهاد بالمعلومات والأحداث الواقعية.
2.    تقديم الأرقام والاحصائيات.
3.    بناء النتائح على مقدما.
4.    تقد وجهة النظر الآخرى.

      اشتمالات التخويف:
تشير اشتمالة التخويف إلى النتائج غير المرغوبه التي تترتب على عدم اعتناق المتلقي لتوصيات القائم بالاتصال وتعمل اشمالات التخويف على تنشيط الأشارة العاطفية لدى المتلقي مثل أثارة  خوف الناس من الحرب لتبريد زيادة اعتماد ميزانيات الجيوش الناس من الأمراض الخطيرة حتى يسارعوا إلى الكشف الطبي الدوري.

اشتمالة التخويف تؤدي إلى جعل المتلقي يستجيب للرسالة في حالتين.
-شدة الأشارة العاطفية تشكل حافزاً لدى المتلقي للاستجابة لمحتوى الرسالة

-توقعات الفرد بإمكان تجنب الأخطاء و بالتالي تقليل التوتر العاطفي عند الاستجابة لمحتو الرسالة وفي الغالب توجد ثلاث عوامل تؤثر على شدة الأثارة العاطفية مثل:
محتوى الأشمالة- مصدر الرسالة – خبرات الاتصال السابقة للمتلقي.

الخلاصة: لا توجد قاعدة ثانية نستطيع أن نعم على أساسها أي الاشتمالات أفضل في أغلب الحالات أخرى أما الاشتمالات العقلانية تكون أفضل في بعض الحالات والعاطفية افضل في حالات أخرى أما الاشتمالات التخويف فقد تكون لا نتائج عكسية في بعض الأحيان.

 أساليب الإقناع المستخدمة في الرسالة:
واستخدام نوع معين من الاشتمالات بما يتوافق مع طبيعة الموضوع وخصائص جمهور معين من المتلقي وهذه الاعتبارات هي:
أ‌.  وضوح الأهداف مقابل استنساخها :
الملاحظة هنا أنه كلما زاد ذكاء المتلقي وتعليمه كان من الأفضل ترك الهدف ضمن, وإذا كان الموضوع مهماً للمتلقي, سوف يكون لديه معلومات كثيرة عدة لذلك يصيح تركه لستخلص النتائج بمعرفة أكثر فاعلية.

ب‌.  تقديم الرسالة لأدلة وشواهد:
القائمين بالاتصال يحالولون أن يدعموا رسالتهم الأقناعية بتقديم أدلة, هنالك العديد من العوامل تلعب دوراً هاماً وأساسياً في تحديد نجاح عمل القائم بالاتصال, أهمها المصدقية للمتحدث, وكلما زادات مصدقية المصدر, قلت الحاجة لمعلومات أضافية تؤيد ما يقوله, وكذلك يقلل التقديم الضعيف للرسالة من وقع أي دليل.

  ج.  عرض جانب واحد من الموضوع مقابل عرض الجانب المؤيد والمعارض:
وجد الباحثون أن يتقدم الحج المؤيد والمعارضة أكثر فاعلية وأقدر على التعبير لدى الفرد المتعلم, وحين يكون الجمهور متردداً فإءن تقديم الجانبين يكون أقوى أثراً, كذلك الرسالة التي تذكر جانبى الموضوع المؤيد والمعارض تكون أكثر قدرة على تحصين المتلقى من الدعاية المضادة في حين أن الرسالة التي تعرض جانب واحد تكون غير قادرة على تحصين الجمهور.

د. ترتيب الحجج الاقناعية داخل الرسالة:
أظهرت الدراسات أن الحج التي تقدم في البداية يكون تأثيرها أقوى من الحج تقدم في النهاية في حين أظهرت دراسات أخرى نتائج عكسية ويمكن القول أن ترتيب الذروة أفضل بالنسبة للموضوعات غير المألوفة وحين لا يكون الجمهور مهتماً بالموضوع.

ماذا ينشر في الإعلام:
_أخبار.
_تقارير.
_أفلام.
_مسلسلات.
_برامج(ثقافية,دينية,تسلية,رياضية....).
_فيديوهات مختلفة.
_صور ورسومات.
_اغاني.
_ألعاب ترفيهية(كما في الجرائد والمجلات والتلفاز).
_قصص.
_مقابلات.
_مؤتمرات.


بيئة العمل: 

تختلف بيئة العمل الاعلامية من وسيلة لأخرى حسب كيفية العمل داخل كل وسيلة وونوعيتها. ودتختلف درجة الصعوبة في التكيف مع بيئة العمل حسب كل وسيلة .
ففي المؤسسات الاعلامية التلفزيونية يجب بناء بيئة عمل على أساس العمل بروح الفريق وإلا فشل العمل.
في المؤسسات الاعلامية المكتوبة يكون العمل مبني على الراحة النفسية في الأولوية لان أغلب العمل يكون فردي وموزع.
أما في الاعلام الالكتروني التفاعلي يكون يواجه الاشخاص اقل ضغطاً ويتكيفو مع بيئة العمل بشل افضل واسهل.
في الحقيقة تعتبر المؤسسة هي المسؤولة في الدرجة الأولى عن توفير بيئة عمل جيدة من اجل الوصول الى نتيجة عمل جيدة.

كيف نخلق بيئة عمل مثالية؟

البيئه المثاليه لاى عمل يجب ان يتوافر بها عده عوامل:
_توفير بيئة جديدة وإيجابية للعمل.
_توفير بيئة إجتماعية وخلاقة.
_النظر إلى حاجات العاملين الأساسية وتوفيرها.
_المشاركة من الجميع والعمل بروح الفريق.
_تطوير مهارات وإمكانيات الموظفين في المؤسسة.
_اشاعه الطمئنينه و الانتماء لمكان العمل بين العاملين وذلك ياتى من لوائح منصفه وواضحه ومرضيه للجميع.
_توفير المناخ الملائم لطبيعه النشاط و توفير ادوات النجاح من وسائل مساعده و الاهتمام بالتدريب السابق للعمل.
_اذكاء روح التعاون بين العاملين و التاكيد على روح الفريق ووحده الهدف واهميه كل الادوار مهما صغرت.
_ضروره ان تشمل اللوائح الرعايه للعاملين و النص على حقوق التقاعد او التعويضات المناسبه لطبيعه العمل ليشعر الجميع ان العمل يعطى كما ياخذ و ان العمل لن يتخلى عنهم فى الازمات. 
_ومن اهم عوامل البيئه المناسبه ان يشعر الجميع بالفخر للعمل بهذا المكان و ان جهودهم مقدره وان المكان ينتمى لهم كما انهم ينتمون له وهو دور اساسى مطلوب من الاداره ان ترسخه لدى العاملين.



أنواع الإتصال:

تختلف انواع الاتصال بحسب تقسيماتها المختلفة وهنا سنقوم بذكر انواع الاتصال حسب كل تقسيم على حدى.

التقسيم بناء على التفاعل الجماهيري:
-اتصال تفاعلي ممثل بـ (الاعلام الجديد).
-اتصال غير تفاعلي (الاعلام القديم).

التقسيم بناء على اسلوب تبادل الرسالة :

-اتصال شفوي.
-اتصال مكتوب.
-اتصال حركي (رمزي).

التقسيم بناء على وسيلة الاتصال المستخدمة:
-اتصال مكتوب.
-اتصال مسموع(صوتي).
-اتصال مرئي(فيديو/صور/رسومات)
-اتصال وسائط متعددة.


التقسيم بناء على وظائف الاتصال:
-اتصال اعلامي (اخباري).
-اتصال تعليمي.
-اتصال ثقافي.
-اتصال ترفيهي.

التقسيم بناء على استخدام الرموز:
-اتصال لفظي(لغوي).
-اتصال غير لفظي(حركي).

التقسيم بناء على حجم المشاركين في عملية الاتصال:
-اتصال ذاتي أو خاص(الشخص ونفسه).
-اتصال شخصي(شخص وشخص).
-اتصال جمعي.
-اتصال عام.
-اتصال جماهيري.
-اتصال وسطي.




الفرق بين الجمهور:

خلال السنوات الماضية كانت الوسائل الإعلامية في مرحلة طفولتها, وكانت الجماهير متخوفة من تلك الأشكال للأتصال الجديد مثل الصحف والمجلات والسينما والتي بدأت تنشر حولهم بسرعة وتأثير فيهم وفي جميع مناحي حياتهم.
المجتمع واسع ومنظم وهو كما يبدو يتجه في تطوره نحو مزيد من التعقيد وكانت هاتان الملاحظتان هما أساس الذي أعتمد عليه فكر علماء الاجتماع والاتصال كما كانت التأملات حول طبيعة النظام الاجتماعي موضوع كتابات فلسفية منذ بداية تسجيل الخبرة الانسانية.

"الفرق بين الجمهور حسب نظريات الاعلام":

أولاً: نظرية المجتمع الجماهيري
مع بداية القرن العشرين كانت صورة المجتمع الجديدة هي أنه يتغير من نظام اجتماعي تقليدي مستقر يرتبط قيمة الناس أربتاطاً وثيقاً إلى مجتمع يتميز يتعقد أكبر حيث ينعزل منه الأفراد اجتماعياً عن بعضهم بعضاً.
أن التحولات الاجتماعية تؤديي إلى ظهور الجماهيري غير أن فكرة المجتمع الجماهيري لا تعني المجتمع الضخم التقليدي مثل (الهند وغيرها لأنها ما زالت تقليلدية) بل أن المجتمع الجماهيري بشير إلى العلاقات القائمة بين الأفراد والنظام الإجتماعير المعلق به والذي يغلب عليه السمات الأتية:
1.    يتسم الأفراد فيه بالعزلة النفسية عن الأخرين.
2.    يسود انعدام المشاعر الشخصية عند التفاعل مع الأخرين.
3.    يتحرر الأفراد نسبياً من الالتزامات الاجتماعية العامة.

لذا فمن الملاحظة أن كلمة جماهير تشير إلى مجموعة كبيرة من الناس تاتي من جميع المجلات الجانبية ومن مختلف الطبقات الاجتماعية وتضم أفراد يتختلفون في مراكزهم ومهنهم وثقافاتهم وترادتهم ويواجهه الأفراد عادة قضايا متميز للاهتمام ويجدون صعوبة في فهمها الأنهم يواجهون تلك القضايا كذلك منفصلة أو كيان غير متماسك لا تستطيع وحداته الاتصال مع بعضها البعض إلا بطرق محدودة فيضطرون إلى أن يعملوا منفصلين كأفراد الذا يشعرون بعدم اليقين ويتخبطون في سلوكهم.
أنسان العصر الحديث في المجتمعات الجماهيرية يشعر بالوحدة والضياع والقلق وجعلته يلجأ إلى وسائل الاتصال الجماهيرية كبديل للجماعات والأهل والعشيرة التي كان يشعر في اطارها بالإطمئنان والراحة كادرات تعاونه على التخلص من مشاعر التوتر والقلق التي يشعر بها باستمرار.
خلاصة مما سبق عن المجتمع الجماهيري "يتكون المجتمع الحديث مع الجماهير بمعنى أنه قد ظهر جمهور عريقي من الأفراد المنعزلين الذين يعتمدون على بعضهم البعض في كل الوسائل المتخصص وأن كانت تنقصهم قيمة أوهدف أساسي يوجد بينهم وقد أدى ضعف الروابط التقليدية وتنامي العقلانية وتقسم العمل إلى وجود مجتمعات تتكون من أفراد من يتطبق بعضهم ببعض ارتباطاً ضعيفاً بهذا يعني كلمة جماهير MASS معنى اقرب كلمة تجمع منها إلى معنى مجموعة اجتماعية مرتبطة او شديداً.

ثانياً: المجتمع الجماهيري ونظرية الأثار الموحدة:
تقسيم العمل والتمارين بين الأفراد والمعيشة في الحضر والتخصص الدقيق أصبح من سمات المجتمعات الحديثة وبعد فترة من الصراع بين المجتمعات والطبقات أفاق العالم على حروب طاحنة تمثلت في الحربين العالمين الأولى والثانية
لقد تطلبت الحب الشاملة استغلال موارد الأمم استغلالاً كاملاً وكان يجب التضحية بوسائل الراحة المادية والمحافظة على الروح المعنوية وكانت الدعاية هي وسيلة تحقيق تلك الأهداق التي رفعت الدول إلى تحقيقها من الحروب فلقد وظفت وسائل الإعلام كل أمكاناتها من العمل الدعائي العربي لأقناع الناس بهذا العمل.
بعد انتهاء الحروب تعرضت وسائل الإعلام للسخرية من الأفراد وكان ذنب تنقل من طرق واحد واتجاه واحد طرق واحد واتجاه واحد إلى الناس من قبل وسائل الاعلام ولكي يتضح هذا الأسلوب وجدة المتخصص فعالاً في الدعاية لذا نلاحظ أن نظرية الدعاية كانت بسيطة وتماشت مع صورة المجتمع الجماهيري الذي أفترض أن المؤثرات المصمه ببلاغة يجب ان تصل إلى كل عضو من المجتمع عن طريق وسائل الاعلام وأنه من الممكن أن تصل أوتحدث استجابة متماثلة تقريباً من كل الأفراد.
الخلاصة: جوهر النظرية يصفه (جون يتسو) أن نظرية الآثار الموحدة تنظر إلى الجماهيري التي تستقل معلوماتها من وسائل الاتصال هي عبارة عن مجموعات من الأشخاص غير معروفين, ولهم أنماط حياة منفصلية وتيأثرون يشكل فرد وبمختلف الوسائل الاتصالية التي يتعرضون لها, أي أنها تجربة فردية وليسة تجربة جماعية.

ثالثاً: الوسائل الإعلامية كطلقات سحرية (نظرية الرصاصة السحرية):
يستقى الدراسات الإعلامية خلال العقود الماضية وجبهة نظر معفادها, أن لوسائل الاتصال تأثيراً كبيراً, على الاراء والاتجاهات والسلوك, حيث تكون الوسائل الاتصالية كرصاص سحرية تصل فوراً إلى عقول المتقلبين وظهو ذلك جلياً في الدراسات الخاصة بأثر الدعاية .


المراجع
أولاً: الكتب:
  1. أبو عيشة، فيصل (2010): الإعلام الالكتروني، الطبعة الأولى، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.
  2. سليمان، زيد منير (2009): الصحافة والجمهور، الطبعة الأولى، عمان: دار أسامة للنشر والتوزيع.
  3. صادق، عباس مصطفى (2008): الإعلام الجديد-المفاهيم والوسائل والتطبيقات، الطبعة الأولى، عمان : دار الشروق.
  4. عبد الحميد، محمد (2007): الإعلام والاتصال قديما وحديثا، الطبعة الأولى، القاهرة: عالم الكتب.
  5. فضلي، محمد عهدي (2009): الصحافة الالكترونية..الواقع والمستقبل، بدون طبعة.
  6. الفيصل، عبد الأمير مويت (2006): بيئة العمل والاعلام، الطبعة الأولى، عمان: دار الشروق.
ثانياً: الدراسات والأبحاث:
  1. أمين، رضا عبد الواجد (2009): استخدامات الشباب الجامعي لموقع يوتيوب على شبكة الانترنت، أبحاث المؤتمر الدولي الإعلام الجديد: تكنولوجيا جديدة لعالم جديد، جامعة البحرين، 7-9 ابريل.
  2. شيخاني، سميرة (2010): الإعلام الجديد في عصر المعلومات، مجلة دمشق، المجلد 26، العدد 1+2.
  3. كاتب، سعود صالح (2011): الاعلام العربي وكسب الجماهير،بحث مقدم للمؤتمر العالمي للإعلام الاسلامي.
  4. المنصور، محمد (2012): تأثير شبكات التواصل الاجتماعي على جهود المتلقين،مجلة الأكاديمية العربية في الدانمارك.
ثالثاً: مواقع الكترونية:
  1. بن سعيد، مبارك، صحافة المواطن والمسؤلية الاجتماعية. www.aljazeera.net
  2. المحارب، سعد بن محارب (2011): كيف يسيطر الاعلام العربي على الجمهور ، الطبعة الأولى، لبنان، جداول للنشر والتوزيع، www.mohamedrabeea.com/…/book1_14766.pdf
  3. عبد العال، وائل (2011): ديناميكية الإعلام الجديد، المركز العربي للدراسات والأبحاث، www.arabicenter.net/ar/pdf.php?id=637
  4. صادق، عباس مصطفى (2008): الإعلام الجديد.. دراسة في مداخله النظرية وخصائصه العامة، http://site.iugaza.edu.ps/jdalou/files
  5. شيخاني، سميرة (2010): ماهية الاعلام الخصائص والمحتوى، مجلد دمشق، المجلد 26، العدد 1+2، www.damasuniv.sy/mag/edu/images/…/435-480.






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق